ذكر امين عام اتحاد الكرة العراقي احمد عباس، الخميس، ان حظوظ المنتخب الوطني العراقي تقلصت في خطف احدى بطاقتي التأهل لنهائيات كأس العالم عام 2010 في جنوب افريقيا، اثر خسارته امام نظيره القطري 2 ـ صفر في الدوحة.
وقال عباس للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) إن "خسارة المنتخب العراقي امام نظيره القطري بهدفين مقابل لاشيء في المباراة التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة امس (الاربعاء) تدعوا للاستغراب خاصة وان المنتخب العراقي حاصل على لقب بطولة آسيا عام 2007، وعليه ان لا يظهر بالمستوى المتواضع الذي ظهر عليه". واضاف "لقد تقلصت حظوظ المنتخب العراقي في بلوغ نهائيات كأس العالم، ولم يعد هناك سوى بصيص أمل في التأهل الى جنوب افريقيا، ويتمثل في الفوز باللقاءات الاربعة القادمة في منافسات المجموعة الاولى".
وتابع "اعتقد ان تسجيل هدف السبق للمنتخب القطري في الـ 45 ثانية الاولى من بداية اللقاء كان له تأثير سلبي على اللاعبين العراقيين وبالتالي اثر ذلك الهدف حتى على الحالة النفسية للاعبين".
وزاد ان "خطة اللعب بثلاثة مدافعين تبدوا غير منسجمة مع امكانية اللاعبين وكان يفترض اللعب باربعة مدافعين لسد الثغرات الحاصلة في خط الدفاع". مبينا ان "الشوط الاول كان المنتخب العراقي افضل فيه من الشوط الثاني الذي استسلم فيه اللاعبون العراقيون تماما لهجمات المنتخب القطري".
واوضح ان "اللاعب الوحيد الذي ادى مباراة جيدة المستوى هو قصي منير، اما بقية اللاعبين فانهم كانوا في واد والمباراة في واد اخر".
وحول الاجراءات التي سوف يتخذها اتحاد الكرة العراقي للعبة بشأن المتسببين بالخسارة، قال امين سر الاتحاد العراقي لكرة القدم ان "وفد المنتخب سيعود الى دبي اليوم الخميس، وهناك رئيس الوفد ومشرف على المنتخب والمؤكد انهما سيقدمان تقريرهما عن المباراة وفي ضوء ذلك سيكون الاجراء".
وتابع "سيدرس الاتحاد ماجاء في التقرير حول اسباب خسارة المنتخب العراقي".
وخلص "ارى ان هناك املا في بلوغ النهائيات المونديالية وان كان ضعيفا، الا انه يبقى بصيص الامل قائما، وذلك في مباراتنا القادمة امام المنتخب الاسترالي وعلينا الفوز في المباراة من أجل التشبث في منافسات المجموعة الاولى، اذا ماردنا البقاء في التصفيات".
ويحتل المنتخب العراقي المركز الرابع في مجموعته بعد استراليا وقطر والصين، برصيد نقطة واحدة فقط، فيما تتصدر استراليا ترتيب الفرق برصيد اربع نقاط تليها قطر بثلاث نقاط ثم الصين بنقطتين